♦ الصفحة الرئيسية ♦ دليل المواقع العلمية ♦ آخر الأخبار العلمية ♦ أخبار التعليم والمعلمين ♦ ألبوم الصور العلمية ♦ مشروع مبرمجين السلام ♦ |
|||||
♦ سبحان الله ♦ ركن الطلاب ♦ ركن المعلمين ♦ ركن الآباء ♦ ركن الموجهين والمشرفين ♦ قصص واقعية ♦ منتدى الحسن بن الهيثم ♦ |
|||||
آخر الأخبار والاكتشافات العلمية قصص واقعية من داخل الفصول |
|||||
حجاب أمريكية سبب في إسلام أستاذ جامعي | |||||
حوار بين مسلم وملحد | |||||
يوم الأجازة فى قاع البحر | |||||
حجاب أمريكية سبب في إسلام أستاذ جامعي | |||||
كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة
بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و
أربعة من الطلبة. لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة
إلى الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم. وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا). يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول: قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام. وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى. و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها. فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا, حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟ " الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر. وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة. لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة. أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا. و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و الحمد لله وحده. عن " مذكرات ذات خمار" |
|||||
منتدى الحسن بن الهيثم ساحة مفتوحة للحوار بين كل المهتمين بالتعليم .......... طلاب ، معلمين ، أباء ، مديرين ، موجهين ، مشرفين ، ..... نتناقش حول العملية التعليمية فى مصر وكيف ننهض بها ونخرجها من عثرتها بكل الحرية وكل الصراحة نحن فى انتظارك |
|||||
حوار بين مسلم وملحد | |||||
"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع الله". بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله و طلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف. البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟". الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي". البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟". الطالب المسلم : "تماماً". البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر) الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ". البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟". الطالب المسلم : "نعم". البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟". الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير". يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى. البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن". أخذ يفكر للحظات. البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه. و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟". الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل". البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!". الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك". البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض و معاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن الله لا يفعل ذلك". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). الرجل العجوز بدأ يتعاطف. البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟". يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء. في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين. البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب". البروفيسور : "هل الله خيّر؟". الطالب المسلم : "يتمتم... نعم". البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟". الطالب المسلم : "لا ". البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم. الطالب المسلم : "من... الله..". البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟". يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة. البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي: سيداتي و سادتي". ثم يلتفت للطالب المسلم. البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟". الطالب المسلم : "نعم, سيدي". البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟". الطالب المسلم : "نعم ". البروفيسور: "من خلق الشّر؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟". يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم". البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه. البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني". بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم. البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل. فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر الفصل. البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟". البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم. البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم, أليس كذلك, أيها الشاب؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟". البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟". البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس. البروفيسور: "هل الله خيّر؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟". صوت الطالب يخونه و يتحشرج. الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن". يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً. البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك, أليس كذلك؟". ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت الله, لأن جواب الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً". البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟". الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث". البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك... فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟". الطالب المسلم : (لا إجابة). البروفيسور : "أجبني من فضلك". الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي". البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟". الطالب المسلم : "لا يا سيدي". البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟". الطالب المسلم : "...نعم...". البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه. "طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟". البروفيسور : "أين إلهك الآن؟". الطالب المسلم لا يجيب. البروفيسور : "اجلس من فضلك". يجلس المسلم ... مهزوماً. مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟". البروفيسور يستدير و يبتسم. البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع". يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟". "نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة". الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟". البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً". الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد". ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى ‘البرودة‘ يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة". سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل. الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟". البروفيسور: "نعم...". الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟". مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه. هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً. البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟". الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ". تسمّم البروفيسور. البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!". الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟". الفصل كله أذان صاغية. البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير بالإعجاب لكي يستمر تحكمه فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب. الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية". المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛ إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه. سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب". الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها. الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفها هذه البلاد, يا بروفيسور. هل هناك شيء كالفسق والفجور؟". البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هو غياب للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟". الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟". اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث . الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان موجوداً, فهو أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ". اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته". الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة". الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا! أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟". البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم أنا أدرس ذلك". الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟". يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً. الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟". البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً. الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟". البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!". الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة. الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة". البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً. الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج. الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟". البروفيسور بقي صامتا بحكمة. المسلم يلقي نظرة حول الفصل. الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟". اندلعت الضحكات بالفصل. التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي. الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور, أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟". يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك. يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً. الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له" الفصل تعمّه الفوضى. التلميذ المسلم يجلس... لأن هذا هو سبب وجود الكرسي |
|||||
يوم الأجازة فى قاع البحر | |||||
أنا شاب كان يظن بأن الحياة... مالآ
وفير... وفراش وثير... ومركب وطيء... وغير ذلك كثير... وها أنا أسرد قصتي لعلها
توقظ غافل قبل فوات الأوان...
|
|||||
♦ الصفحة الرئيسية ♦ دليل المواقع العلمية ♦ آخر الأخبار العلمية ♦ أخبار التعليم والمعلمين ♦ ألبوم الصور العلمية ♦ مشروع مبرمجين السلام ♦ |
|||||
♦ سبحان الله ♦ ركن الطلاب ♦ ركن المعلمين ♦ ركن الآباء ♦ ركن الموجهين والمشرفين ♦ قصص واقعية ♦ منتدى الحسن بن الهيثم ♦ |
|||||
☺ خريطة الموقع ☺ مؤسس الموقع ☺ صمم موقعك ☺ اقتراح أو استفسار ☺ خدماتنا ☺ تم نشر الموقع فى 1/9/2004 copyright © 2004 To Yousri Alkashishi
|
|||||