الصفحة الرئيسية     دليل المواقع العلمية    آخر الأخبار العلمية    أخبار التعليم والمعلمين    ألبوم الصور العلمية  ♦  مشروع مبرمجين السلام 

  سبحان الله     ركن الطلاب    ركن المعلمين    ركن الآباء    ركن الموجهين والمشرفين    قصص واقعية    منتدى الحسن بن الهيثم  ♦ 

 

الصفحة الرئيسية

دليل المواقع العلمية

آخر الأخبار والاكتشافات العلمية

أخبار التعليم والمعلمين

ألبوم الصور العلمية

سبحـــــــــان الله

مشروع مبرمجين السلام

ركن خاص بالطلاب

ركن خاص بالمعلمين

ركن الآباء وأولياء الأمور

ركن خاص بالموجهين والمشرفين

قصص واقعية من داخل الفصول

منتدى الحسن بن الهيثم

 براءة اختراع دولية لقطرة عيون قرآنية  
 حاستى السمع والإبصار  
 والسماء ذات الرجع  
"التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية  
 حقيقة الحجر الأسود " الأسعد "  
 سماع القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي  

دليل اليقين للمواقع الإسلامية

 براءة اختراع دولية لقطرة عيون قرآنية

منتدى الحسن بن الهيثم

لأول مرة عالم مصري يصنع قطرة لمعالجة المياه البيضاء مستوحاة من قميص يوسف !!

فِقْدان أعز الأبناء .. حزن مستديم .. عمى .. رائحة عرق تنبعث من قميص .. شفاء .. إبصار .. سبحان الله.. آمنت بالله .. كل هذه الكلمات المتوثبة كانت تتقافز في رأسي .. متداخلة .. متقاطعة .. متشابكة.. متحفزة ومحفزة لأن أسرع إلى لقائه . وأرى نتائج أبحاث الاعجاز العلمى وهى تمارس دورها الريادى في توجيه مسيرة العلم البشرى مسجلة أروع النتائج التطبيقية من خلال ذلك البحث الذي  حصل به العالم المسلم الاستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد - الباحث بالمركز القومى للبحوث بمصر - على براءتي اختراع دوليتين بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف.

 .. ورغم الزحام الخانق ورغم تسميم عوادم السيارات لجو القاهرة ورغم حرها الذي  تحتضنه بناياتها المرتفعة مخافة أن يحترقه غزو خارجى من هواء الطبيعة البارد لم أشعر بالمسافة التى قطعتها من منزلى بمصر الجديدة حتى المركز القومى للبحوث بالدقى وهناك على بوابة المركز سألت موظف الاستعلامات أين أجد الدكتور عبد الباسط ؟ أجاب في المعمل نهاية الطرقة شمال في يمين هبطت (مدرج البدروم) وتابعت السؤال بين دهاليزه الملتوية حتى وصلت إلى مكتبه لأجده غارقا بين أكوام الأوراق والأنابيب التي تغطى الروائح الكيميائية المنبعثة منها كل أرجاء المعمل وما أن دخلت حتى استقبلنى الرجل بحفاوة بالغة وتواضع جم ثم كان هذا الحوار:

            لكل فكرة أو بحث بداية فما هي ومن أين كانت بداية هذا البحث؟

من القرآن الكريم كانت البداية ذلك أنى كنت في فجر أحد الايام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف فاستوقفتنى تلك القصة العجيبة واخذت أتتدبر في الآيات الكريمات التي تحكى قصة تآمر اخوة يوسف عليه وما آل اليه أمر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي  ألقاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.

وأخذت أسأل نفسى ترى ما الذي يمكن أن يوجد في قميص يوسف حتى يحدث ذلك الشفاء وعودة الإبصار إلى ما كان عليه ومع إيمانى بأن القصة تحكى معجزة أجراها الله على يد نبى من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف إلا أنى أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحى الذي  تفيده القصة مغزى آخر ماديا يمكن أن يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القرآن الذي  نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها وأخذت أبحث حتى هدانى الله إلى ذلك البحث .

·             يقول القرآن الكريم (وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) هل يمكن أن تشرح لنا علميا معنى البياض الذي يصيب العين؟ أو ما يسمى بالمياه البيضاء ؟

البياض الذي  يصيب العين أو المياه البيضاء والتى تسمى الكاتركت عبارة عن عتامة تحدث لعدسة العين تمنع دخول الضوء جزئيا أو كليا وذلك حسب درجة العتامة وعندما تبلغ هذه العتامة حدها الأقصى تضعف الرؤية من رؤية حركة اليد على مسافة قريبة من العين إلى أن تصل إلى الحد الذي لا يميز الإنسان فيه شيئا مما يراه.

وبشرح علمي مبسط لعلمية المياه البيضاء فان عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين هذا البروتين عبارة عما يسمى بـ ( الفا كريستالين ) و(بيتا كريستالين) و(جاما كريستالين) و (زلال) وتَغَيُّر طبيعة هذا البروتين Denature Protein هي التي تسبب تلك العتامة التي تبدأ ثم تزداد تدريجيا وهذا البروتين الموجود في كبسولة عدسة العين يكون موزعا ومرتبا ترتيبا متناسقا في صورة صغيرة أي أن كل نوع منها يكون في صورة صغيرة مكونة من ذراعين مطويتين حول بعضها في صورة متناسقة لكي تؤدى وظيفتها في إنفاذ الضوء الساقط على العين وتغير طبيعة هذا البروتين هو تغير في درجة التناسق والترتيب الدقيق هذا التغير يؤدى إلى توزيع عشوائي ولتقريب الصورة من القارئ نقول : إن زلال البيض شفاف يسمح بمرور الضوء أو يمكن رؤية الأشياء من خلاله وعند تسخينه فانه يتجلط Coagulation ويتحول إلى التوزيع العشوائي ويصبح معتما لا يمكن رؤية الأشياء من خلاله وهذه هي العتامة .

·             ما هي الأسباب التي تؤدى إلى ظهور المياه البيضاء أو الكاتركت وهل للحزن علاقة بالإصابة بها فإن القرآن الكريم وضح لنا علة هذا الذي أصاب عيني يعقوب عليه السلام هو الحزن على فقدان ابنه يوسف؟

هناك أسباب كثيرة تؤدى إلى ظهور المياه البيضاء أو العتامة :

1.          قد يتعرض الإنسان لخبطة أو ضربة مباشرة على عدسة العين الموجودة خلف القرنية الأمر الذي  يسبب تغيرا في طبيعة البروتين أي في ترتيبه وتناسقه وهو ما يسبب تغيرا في درجة انطواء البروتين في نقطة الخبطة أو الضربة وتكون هذه نواة لاستمرار التغير وزيادة درجات الانطواء والعشوائية و قد يولد بها الطفل وهو صغير ولا يعرف لها سبب واضح .

2.          كما أن لطبيعة العمل تأثير واضح , فالإنسان الذي  يتعرض لاختلاف درجات الحراة مثل عمال الأفران فرغم أن العين شحمة تقاوم التغير في درجات الحرارة الا أن استمرار التعرض لدرجات حرارة عالية قد يسبب هذا التغير التدريجى .

          كذلك تعرض الإنسان لأنواع مختلفة من الإشعاع أو الضوء المبهر وهو ما يسمى Radiation Cataract وكذلك عمال اللحام الذي لا يستخدمون واقيا للأطياف المنبعثة من اللحام .

4.          العتامة الناتجة من كبر السن Senile Cataract حيث أن بروتين كبسولة العين لا يتغير منذ الولادة لذلك يأتي وقت في أواخر العمر تحدث فيه نواة التغير وتستمر حتى تصل إلى حالة العتامة الكاملة . وجود بعض الأمراض مثل مرض السكر الذي يزيد من تركيز السوائل حول عدسة العين ويمتص ماء العدسة وذلك بسبب ظهور الكاتركت سريعا.

وبالنسبة لسؤالك عن علاقة الحزن بظهور المياه البضاء نعم هناك علاقة حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون (الادرينالين) وهذا يعتبر مضادا (للانسولين) وبالتالي فإن الحزن الشديد - أو الفرح الشديد - يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين الذي  يسبب بدوره زيادة في سكر الدم وهو أحد مسببات العتامه هذا بالاضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء

·             هل هناك أعراض يستدل من خلالها على بداية الاصابة بهذا المرض ؟

في أول ظهور المياه البيضاء يشعر الإنسان وكأن الدنيا في وضح النهار ملبدة بالغيوم

·             كيف تتم معالجة المياه البيضاء وفقا للعلاجات الطبية الحالية وهل تعود العين إلى ما كانت عليه قبل الاصابة

حتى وقتنا الحالي يتركز العلاج في الجراحة سواء التقليدية بازالة العدسة المعتمة أو بشفط بروتين العدسة وزرع عدسة داخل جزء الكبسولة وفي كل هذه الاحوال بالطبع لا تعود قوة الابصار إلى ما كانت عليه كما أن ذلك يتبعه كثير من المضاعفات هناك أيضا بعض قطرات العين وظيفتها تأخير الوصول إلى العتامة عند ظهور المبادىء الأولى لها .

·             ألا توجد محاولات علمية أخرى لعلاج المياه البيضاء بطريقة غير الجراحة أو القطرات التي تؤخر الحالة المرضية بشكل مؤقت ؟

توجد في المراجع والدوريات العلمية محاولات عامة ترتكز على تحويل البروتين - وخاصة زلال البيض - إلى حالته بعد تجلطه وقد أمكن بالطريقة الكيميائية هذا التحويل لكن بصورة جزئية وليس بصورة كاملة وهذا التحويل الذي  اعتمد على الطرق الكيميائية لا يمكن إجراؤه في بروتين عدسة العين .

·             بعد كل المحاولات الناقصة والصعوبات التى تواجه هذا المرض كيف توصلت إلى حل هذه المشكلة المستعصية من القرآن الكريم ؟

كما سبق وأن أشرت إلى أن عدسة العين مكونة من كبسولة بها بروتين يكون موزعا ومرتبا ومنسقا في صورة صغيرة وان تغير طبيعة هذا البروتين أي تغير درجة الترتيب والتنسيق يؤدى إلى توزيع عشوائي الأمر  الذي  يسبب العتامة لذلك كان التفكير في الوصول إلى مواد تسبب انفرادا للبروتين غير المتناسق بتفاعل فيزيائى وليس كيميائى حتى يعود إلى حالة الانطواء الطبيعية المتناسقة ولما كان هذا الأمر لا يوجد به بحوث سابقة في الدوريات العلمية لذلك كان يمثل صعوبة في كيفية البداية أو الاهتداء إلى أول الطريق ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول الله تعالى ( وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84

وكان ما فعله سيدنا يوسف بوحى من ربه ان طلب من إخوته أن يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء (إذهبوا بقميصى هذا قألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتونى بأهلكم أجمعين) يوسف 93

(ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم * فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) يوسف 96:94 من هنا كانت البداية والاهتداء .

·             ماذا يمكن ان يوجد في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء ؟؟

وبعد التفكير لم نجد سوى العَرَق وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعمليات الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة .

ثم كان السؤال التالي هل كل مكونات العرق فعالة في هذه الحالة أم أحد هذه المكونات ؟ وبالفصل أمكن التوصل إلى أحد المكونات الأساسية وهى مركب من مركبات البولينا (الجواندين) والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وبإجراء التجارب على حيوانات التجارب المستحدث بها عتامة أو بياض لعدسة العين عن طريق الإشعاع أو عن طريق ما يسمى بالعتامة المتسببة بالجالاكتوز وجد أن وضع هذه المركبات المحضرة كيميائيا تسبب بياضا لعدسة العين وظهر هذا أولا من اتجاه حيوانات التجارب الأرانب للبرسيم كما أظهرت الفحوص الطبية باستخدام Slit Lamp وكذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية وكذلك انعكاس الضوء الأحمر من عدسة العين وتطلب الأمر  بعد ذلك إجراء الفحوص على عينة فسيولوجية مكونة بالحاسب الآلي والتي يتم حجز نصف الساعة بها بمقدار ربع مليون دولار وتم إحداث عتامة لعدسة العين وحساب كمية الضوء النافذ من خلالها قبل وضع القطرة فوجد أنها لا تزيد عن 2% وبوضع القطرة وجد أن كمية الضوء النافذ تزداد من 2% إلى 60% في خلال ربع ساعة ثم 90% خلال عشرين دقيقة ثم 95% خلال ثلاثين دقيقة ثم 99% خلال الساعة .

·              هل هناك أي تأثيرات جانبية لاستخدام العرق؟

إطلاقاً,  ولقد كان هذا محل اهتمام كبير خاصة وأن العرق يعتبر من المواد الإخراجية التي يتخلص منها الجسم وخاصة المادة الفعالة من هذا العرق والتى سبق وأن قلنا أنها أحد مشتقات البولينا لذلك كان لابد من إجراء تجارب رسمية على حيوانات التجارب وإعطاؤها هذه المركبات بعشرة أضعاف التركيزات سواء عن طريق الفم أو بالحقن حول الغشاء البريتونى للقلب فلم يوجد لها أي آثار جانبية أو آثار سمية من قريب أو من بعيد فلم تؤثر على وظائف الكبد أو الكليتين أو المخ أو صورة الدم

·             هذا بالنسبة للتجارب على الحيوان الارانب وعلى العينة الفسيولوجية فماذا عن التجارب على الإنسان ؟

سجلت النتائج التى أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الابصار في أكثر من 90% أما الحالات التى لم تستجب فوجد بالفحص الاكلينكى أن بروتين العدسة حدث له شفافية لكن توجد أسباب أخرى مثل أمراض الشبكية هي التي تسببت في عدم رجوع قوة الإبصار إلى حالتها الطبيعية حول الغشاء البريتونى , أما تأثيرها للقلب فلم يوجد لها أي أثار جانبية أو أثار على وظائف الكبد أو الكليتين أو المخ أو صورة الدم .

·             هل هناك أمراض أخرى غير بياض عدسة العين (الكتاركت) تعالجها هذه القطرة ؟

نعم : هناك أيضا بياض قرنية العين فقد يكون ضعف الإبصار نتيجة حدوث بياض في هذه القرنية وهو ما ينتج أيضا من تجلط أو تغير طبيعة بروتين القرنية Cornea وثبت أيضا بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعانى من بياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد أسبوعين .

·             كيف كان يعالج مرض بياض قرنية العين من قبل ؟

كان العلاج قبل ذلك هو إجراء ترقيع للقرنية من قرنية عيون أشخاص ميتين ولقد وجد أن هذا الأمر رغم صعوبته يسبب نقلا للامراض الفيروسية ومنها الايدز علاوة على عدم رجوع البياض إلى صورته الطبيعية .

·             كيف سجلت هذا البحث للحصول به على براءة اختراع ؟

أرسلنا صورة البحث إلى براءة الاختراع الأوربية ثم الأمريكية وتولى الأمر أحد بيوت الخبرة هناك ثم شكلت لجنة لامتحان الاختراع وقد أجيز من براءة الاختراع الأوربية عام 1991م ومن براءة الاختراع الأمريكية عام 1993م .

·             بماذا تشعر الان وانت تقدم للبشرية علاجا من واقع الكتاب الذي  يظن البعض انه لا علاقة له بالعلوم أو بشؤون الدنيا ؟

شعورى هو شعور المسلم الذي  يؤدى زكاة العلم فكما أن هناك زكاة المال فهناك زكاة يجب ان نؤديها على العم الذي  وهبنا الله وهى ان نستغله في خير الناس ومساعدتهم أشعر أيضا ومن واقع التجربة العلمية بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال الله تعالى:( وينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ولهذا علينا أن نعود إلى هذا الكتاب العظيم فبه ستكون سعادتنا ويكون تقدمنا ونستعيد دورنا في هداية الناس أجمعين .

·             هل ترى أن هذا البحث يمثل حافزا لك على إجراء المزيد من البحوث والدراسات التطبيقية من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة ؟

هذا مؤكد فالقرآن الكريم لا تفنى عجائبه وفي اعتقادي أن العكوف على القراءة الواعية لنصوص القرآن والسنة سوف تفتح آفاقا جديدة في شتى المجالات كلها لخدمة الإنسان في كل مكان ؟

 

سؤالي الأخير : عندما يطرح هذا الدواء في الأسواق هل سيشار إلى أنه دواء قرآنى ؟

نعم وقد اشترطنا على الشركة التى ستقوم بتصنيعه حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا والآخرة .

وفي نهاية الحوار قدمت له مشروعا جديدا عن البحث في دواء آخر من أدوية طب العيون وصفه النبى صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف حين قال (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين).

على أمل ان التقى به في العدد القادم لمعرفة النتائج الايمانية الجديدة وفي تقديري أن اطلاع الباحثين على هذا البحث سوف يفتح آفاقا جديدة ويوحى ببحوث أخرى سوف ينكشف عنها المستقبل بإذن الله.

 

ساحة مفتوحة للحوار بين كل المهتمين بالتعليم .......... طلاب  ،  معلمين ، أباء ،  مديرين  ،  موجهين  ، مشرفين ، .....

نتناقش حول العملية التعليمية فى مصر وكيف ننهض بها ونخرجها من عثرتها

بكل الحرية وكل الصراحة

نحن فى انتظارك

دخول المنتدى

 
 
   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أعلى الصفحة

           
     حاستى السمع والإبصار    
   

يعتبر البصر مع السمع الجهاز المميز عند الإنسان ، والنوافذ التي يطل منها على العالم الخارجي ويتلقى منها المدركات ويكيف وجوده حسب الاخبار التي تصل إليه من العالم الخارجي ، ولذا ورد ذكر هاتين الحاستين في القرآن أكثر من غيرهما :
( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )
، وفي الحقيقة : إن تعلم النطق يتم عن طريق السمع بالدرجة الاولى ، وإذا ولد الإنسان وهو أصم ، فإنه يصعب عليه الانسجام مع المحيط الخارجي أو التفاهم معه ويحدث لديه قصور عقلي شديد ، بمعنى أن هذا الجهاز هو الذي ينمي مدركات الإنسان وذهنه ووعيه ، وأما الكتابة فإنها تحصل عن طريق البصر بالدرجة الاولى ، ومن هاتين الحاستين يصعد الانسان في الوعي والإدراك
( ن ، والقلم وما يسطرون )
( الرحمن ، علم القرآن ، خلق الإنسان ، علمه البيان )
، بل إن الآيات الأولى التي نزلت في القرآن الكريم :
( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم . علّم الإنسان ما لم يعلم ) وصدق الله العظيم ،
فقد تعلم الانسان بالقلم أشياء لا يمكن تصورها . ولكن نود أن نلفت نظرك أيها القارىء إلى أن السمع يأتي من ناحية الاهمية قبل البصر ، فالكثير من الذين حرموا نعمة البصر ـ حتى وهم صغار ـ يتعلمون ويبلغون درجة راقية من الفهم والإدراك والعلم ، وأبو العلاء المعري مثل واضح لهذه الفكرة ، فقد ولد سليم السمع والبصر ولكنه فقد بصره في سنوات عمره الأولى ولم يمنعه ذلك من تلقي العلوم والمعارف ووصوله إلى درجة عظيمة من النبوغ ، وكتابة الشعر ، وبقي علماً في الشهرة حتى يومنا هذا . ولكننا لم نسمع بأن الإنسان الذي يولد وهو أصم يمكن أن يرتقي في سلم المعرفة ويصبح عالماً مشهوراً ، لأن الفهم والنطق يتعلقان إلى درجة كبيرة على ما يبدو بالسمع وحتى ليقال ان الذي يفقد سمعه قبل النطق لا ينطق وهي حقيقة علمية ، ان هذه الفكرة تلقي ضوءاً خاشعاً على الآيات القرآنية التي تقدم السمع دوماً على البصر ...
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون ) سورة النحل ،
( ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلاً ما تشكرون ) سورة السجدة ،
( وهو الذي أنشأ لكم السمع والابصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ) .
حتى يمكن اعتبار هذا قاعدة مطردة في الآيات القرآنية ، وما أعجبها
من قاعدة تجعل الذي يعثر على هذه الاسرار يزداد إيماناً :
( ليستيقن الذين أوتوا الكتاب وليزداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) يقين ، وزيادة ايمان ، وعدم ارتياب .


ـ 1 ـ

النور والتمييز :
كما أن السمع يتم بواسطة الصوت ، كذلك فإن الإبصار يتم بواسطة النور ، ولا رؤية بدون شعاع ضوئي ، ولقد احتار العلماء في معرفة ماهية النور لانه ينتقل ولو لم يكن هناك وسط مادي ، فإذا قمنا بتجربة الصوت وهي احضار حوجلة ثم محاولة تفريغها من الهواء ووضع جرس كهربائي رنان داخلها فان الصوت يضعف تدريجياً مع نقص الهواء ، أما النور فلا يتأثر البتة فما هي طبيعته يا ترى ؟.. درست طبيعة النور وخواصه فوجد أنه ينتشر بسرعة جبارة تبلغ ( 300000 ) ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية الواحدة ، أي أنه يقطع المسافة ما بين الشمس والارض والتي تبلغ (93) مليون ميل في حوالي ثمانية دقائق وسطياً ، كما أن من جملة خواصه أنه ينكسر في الاوساط الشفافة وله قانون خاص في موضوع الانكسار ، وأما طبيعته فقالوا فيها أقوال منها انه فوتونات طاقة !!
ينطلق الشعاع الضوئي من الجسم إلى العين ويخترق سلسلة أوساط سفافة كاسرة للنور حتى يقع على منطقة حساسة في العين هي منطقة الشبكية وفيها العناصر الحساسة للنور حيث تتأثر منها وينتقل هذا التأثير بشكل سيالة عصبية عبر ألياف العصب البصري إلى السرير البصري ومن السرير تصدر ألياف عصبية تشبه الاشعة إلى الفص القفوي حيث يعتبر مركز الرؤية العام في الدماغ وهو مضاعف في فصي الدماغ .

ـ 2 ـ

بواسطة العين وما تتلقى من نور يمكن للإنسان أن يتعرف على المحيط الخارجي تماماً ، ويشترط أن تكون الرؤيا بالعينين حتى تكون الرؤيا مجسمة كأوضح ما تكون ، وبواسطة العين يتعرف الإنسان على الاشياء من ناحية شكلها هل هي مدورة أو مربعة أو مستطيلة أو كروية أو مسطحة ، كما يعرف الالوان لأن اللون الأبيض العادي هو خليط من اللون الأخضر والأحم والبنفسجي ، وبقية الألوان تشتق من هذه الالوان الثلاثة (1) كما يتعرف على أبعاد الشكل الذي يراه وتناسب أبعاده مع بعضها البعض ن وعن طريق البصر تقدر المسافات بمنتهى الدقة ، فالسائق من خلال الرؤية يقدر تماماً المسافة التي تفصل ما بين سيارته والسيارة التي أمامه ، والذي يمشي يقدر المسافات التي تحيط به تماماً ويتجنب البشر الآخرين فلا يصطدم بهم ، كما لا يصطدم بالاشياء التي تكون في طريقه كما يقدر الإنسان بواسطه البصر البعد بين شيئين يقع نظره عليهما ، وهكذا يميز بين الاشياء ، كما يقدر الإنسان ببصره درجة الاضاءة للمرئيات عامة ... كما يعد البصر الجهاز الذي بواسطته يقرأ الانسان فيفهم ما يقرأ ، ويبصر المنظر فيفهم ما يبصر ، وهكذا فإن جهاز البصر مع السمع يعتبران جهاز التمييز عند الانسان .
( قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم من إله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون ) سورة الانعام .
وبواسطة البصر يتزن الأنسان في حركاته كما يتزن ببصيرته على المستوى الفكري النفسي .
____________
(1) عن كتاب الغريزة الجزء الثاني شفيق البابا . حاسة البصر .


من كتاب الطب محراب الإيمان

 

أعلى الصفحة

           
     والسماء ذات الرجع    
    قال تعالى : ( و السماء ذات الرجع ) [سورة الطارق :11].
ذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى و السماء ذات الرجع ان الرجع هو المطر أو الماء أو السحاب . و كلمة " الرجع " تأتي أيضا من الرجوع او العودة إلى ما كان منه البدء و الاجتهادات العلمية لبيان بعض أوجه الإعجاز في هذه الآية الكريمة يمكن إجمالها فيما يأتي :
أولاً : إذا اعتبرنا السماء بمعنى الغلاف الجوي للأرض فالطبقة السفلى من الغلاف الجوي تعيد بخار الماء المتصاعد إليها بشكل مطر ، و بهذا فإن الآية الكريمة تشير إلى الدورة الهيدروليكية المستمرة المسخرة بين المحيطات و النهار من جهة ، و بين سحب الغلاف الجوي من سمائنا من جهة أخرى ، فإذا تبخر جزء من مياه الأرض بحرارة الشمس فإنه يعود إليها من السماء على هيئة أمطار ، و بهذا تستقر كمية الماء على الأرض و لا تزيد و لا تنقص بسبب استمرار هذه الدورة . قال تعالى : ( و أنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض و إنا على ذهاب به لقادرون) [ المؤمنون] ، والتعبير القرآني " بقدر " إشارة صريحة إلى توازن توزيع الماء ، فالأنهار مثلاً تنساب بصفة دائمة طوال السنة رغم أن الأمطار موسمية و لبضعة شهور فقط ، و لولا الثلج المتراكم على قمم الجبال العالية لجفت الأنهار و انقطع انسيابها المتواصل و اختل التوازن .
و تغذية الأنهار و غيرها من مصادر المياه تتم بقدر و بكميات مقننة بقدرة الله ـ سبحانه و تعالى ـ و التوازن واضح أيضاً في تصريف المياه و عودتها إلى البحار أو الهواء بشتى الطرق و تكوين الضباب و السحاب لتتكرر الدورة ، ولولا هذا التصريف لاجتاحت الفيضانات و السيول الكرة الأرضية كما يحدث أحياناً حينما تتعطل مؤقتاـ لحكمة إلهية ـ العمليات الطبيعية المذكورة في الدورة الهيدروليكية لتعطي للإنسان إنذارا و تجعله شاكرا لله على استمرار هذه الدورة في توازن مستمر تؤدي فيه السماء دوراً أساسياً بإعادة الأمطار من السحاب إلى الأرض .
ثانياً : يمكن اعتبار السماء أشبه بمرآة عاكسة للأشعة و الموجات الكهرومغناطيسية ، فهي تعكس أو ترجع ما يبث إليها من الأمواج اللاسلكية و التلفزيونية التي ترتد إذا أرسلت إليها بعد انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية ( الأيونوسفير ) و هذا هو أساس عمل أجهزة البث الإذاعي و التلفزيوني عبر أرجاء الكرة الأرضية ، فيمكننا التقاط إذاعة لندن و باريس و القاهرة و غيرها من الأرض بعد انعكاس موجات الإرسال من السماء و استقبالها على الأرض للاستماع إليها أو مشاهدتها ، و لولا هذه الطبقة العاكسة من الغلاف الجوي لضاعت موجات البث الإذاعي و التليفزيوني و تشتتت و لم نعثر عليها .
ثالثاً : السماء ذات الرجع أشبه بمرآة عاكسة أيضاً عندما تعكس الأشعة الحرارية تحت الحمراء فترعها إلى الأرض لتدفئها .
رابعاً : و كما تعكس السماء و ترجع ما ينقذف إليها من الأرض ، كذلك فِإنها تمتص و تعكس و تشتت ما ينقذف إليها من الكون والعالم الخارجي ، وهي بذلك تحمي الأرض من قذائف الأشعة الكونية المميتة ، و من الأشعة فوق البنفسجية القاتلة ، أي أن الرجع مثلما يكون من السماء إلى الأرض ، يكون أيضاً من السماء إلى الفضاء الخارجي في الكون .
خامساً : إذا اعتبرنا السماء بمعنى الكون و ما فيه من نجوم و مجرات و أجرام سماوية مختلفة فإن كل شيء في الكون يرجع إلى ما كان عليه ، هذا ما تسلكه الأجرام السماوية في حركتها الدورية في أفلاكها الخاصة ، على ما نجد في حركة كواكب المجموعة الشمسية و حركة الأقمار حول الكواكب .
المصدر
كتاب : " رحيق العلم و الإيمان " الدكتور أحمد فؤاد باشا .
 

أعلى الصفحة

           
     "التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية    

 د. صهباء بندق

   

ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!!

وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري.

ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.

تخفض الكولسترول وتعالج القلب

أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:

أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.

ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.

ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.

د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).

أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!

علاج للاكتئاب

كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".

ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:

- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.

- فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.

- مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.

- الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.

علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة

تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E  وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.

ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.

وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.

وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

علاج ارتفاع السكر والضغط

تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.

ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.

ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.

كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.

ملين ومهدئ للقولون

والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.

كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.

وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.

وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.    

المصادر:

§                 دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.

§                 رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة.

§                 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.

§                 كتاب شمائل الرسول لابن كثير.

§                 كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري.

§                 كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.

§                 كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي.

§       كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين.

 

أعلى الصفحة

           
     حقيقة الحجر الأسود " الأسعد "    

د/ زغلول النجار

   

الحجر الأسود الذى قال عنه رسول الله صلي الله  عليه وسلم أنه حجر من السماء، ومن أحجار الجنة ...... نبى الله إبراهيم طلب من إسماعيل عليها السلام أن يبحث له عن حجر ليكون بداية الطواف  عندما شرعا فى رفع القواعد من البيت لبناء الكعبة من  جديد، وأخذ إسماعيل يبحث ولم يجد. خاصة وأن مكة مقامة على كتلة هائلة من الصخور الجرانيتية النارية المتحولة، والتى حينما تتداخل تشكل مساحة كبيرة جدا ،وأغلب جسم الكعبة مبنى من هذه الصخور، فلما تعب إسماعيل رجع لأبيه وقال لم أجد حجرا مختلفا نجعله بداية الطواف فقال له إبراهيم "( لقد أتانى به من هو خير منك ، أتانى به جبريل عليه السلام "

·           المستشرقون والحجرالأسود

حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا إن المسلمين لا يعلمون شيئا، وقالوا إن الحجر الأسود ماهو إلى حجر بازلت أسود موجود فى الطريق مابين المدينة، ومكة وجرفه السيل وقطعه إلى خارج مكة، وعثر عليه إبراهيم عليه السلام ، ووضعه بداية للطواف ، وأرادوا أن يثبتوا صدقا كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذهب إلى المغرب ، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخطفونه ليكرموه ، ويطعموه فتأثر بذلك كثيرا ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول ، والمدينة المنورة، وتأثر أكثر، وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك فى القرن التاسع عشر وقال ( لقد هزنى ذلك المنظر كثيرا من الأعماق ) ولكنه كان مصمما على إنجاز مهمته التى جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الأيام ، وكسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا فى السعودية احتفال الأبطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بان الحجر الأسود من السماء، ووصل إلى بريطانيا، وأودع قطعة الحجر الأسود فى متحف التاريخ الطبيعى بلندن ليقوم بتحليله واثبتوا أنه (نيزك ) من نوع فريد فوقع الرجل مغشيا عليه وكتب كتابا

من اجمل الكتب وسماه (رحلة إلى مكة) من جزأين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين وفى الجزء الثانى وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب ان الحجر الأسود من أحجار السماء.

 

أعلى الصفحة

           
     سماع القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي  
   

ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي
سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم ،
كيف كان ذلك؟ !!
للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي
" رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا
وأستاذ القلب المصري " دارسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن:
" كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الأمراض
المستعصية والمزمنة "
ويقول أن
(79% ) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها
ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي التلقائـي ،
وقـد أمكن تسجيـل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها ..
ويضيف د. أحمد القاضي :
أنه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم
وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم
أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ،
ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ،
ولذلك فإن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة
لمقاومة الأمراض والشفاء منها ،
ولكن ترى ما هي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟
يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلك تم على مرحلتين ،
الأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر
لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ،
وقد استمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغة العربية ،
ثم تليت نفس معاني الآيات باللغة الإنجليزية على عدد من المسلمين
المتحدثين بالعربية وغير العربية
وكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية أو غير المتحدثين بها ،
وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين .
الأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر
عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا .
أما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت
حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ،
ومن هنا كان من الضروري إجراء المرحلة الثانية
والتي تناولت دراسات مقارنة عما إذا كان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه
من تغيرات فسيولوجية ، عائداً فعلاً إلى الآيات القرآنية في حد ذاتها
وهي التي تؤثر فسيولوجياً بصرف النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع
أو غير مفهومة .
ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذه المرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج
استعملت أحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ،
فتم استخدام جهاز ( ميداك 2002 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر
وهو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الأمريكية وهو يقيس ردود الفعل
الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر،
وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها ،
بالإضافة إلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض
بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية .
وقد ثبت من خلال النتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر
الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات ،
كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفراز العرق
وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي ،
وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين
( 17 -40 ) سنة ، وكانوا من غير المسلمين ،
وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليت خلالها قراءات قرآنية باللغة العربية
وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات
القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الأذن ،
ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير القرآنية ،
وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي
على من لا يفهم معناه أم لا ،
وكانت النتائج إيجابية ، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%)
وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ،
حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم .
**
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

 

أعلى الصفحة

  الصفحة الرئيسية     دليل المواقع العلمية    آخر الأخبار العلمية    أخبار التعليم والمعلمين    ألبوم الصور العلمية  ♦  مشروع مبرمجين السلام 

  سبحان الله     ركن الطلاب    ركن المعلمين    ركن الآباء    ركن الموجهين والمشرفين    قصص واقعية    منتدى الحسن بن الهيثم  ♦ 

 

☺  خريطة الموقع  ☺  مؤسس الموقع  ☺  صمم موقعك  ☺  اقتراح  أو استفسار  ☺  خدماتنا  ☺ 

copyright © 2004 To Yousri Alkashishi

Poewered by YK soft